من وسط عاصمة النرويج
اوسلو رفرف علم العراق الْيَوْمَ تحت شعار نبني الجسور من اجل السلام ضمن فعاليات
الاسبوع الثقافي العراقي في مملكة النرويج.
برعاية القلوب العامرة بالوطنية العراقية والصافية والمنزهة
عن أي مقصد إلا من تعزيز تلاحم العراقيين وتوثيق أواصر محبتهم ،اختتم مهرجان الثقافة أمس بعد ان افتتحه سيادة السفير بكلمة مجددا مباركته لشعبنا لانتصارتهم وكان ضمن ضيوف المهرجان السيدة Marit Borger بالوكالة عن السيد وزير خارجية النرويج والسيد وزير الخارجية السابق Epson ide وقدم كلا الضيفين كلمة عبرا بها عن سعادتهم عن وجود هكذا نشاطات فنية أدبية من الجالية العراقية..متمنين مزيدا من التألق والإبداع للجميع في المستقبل القريب ثم قدم سيادة السفير هدية تذكارية عن المهرجان لكلا الضيفين وقدم مدير مهرجان الثقافي هدية تذكارية كذلك للسفير تعبيرا عن التواصل والاهتمام بما يعكس صورة عن جدية العمل والذي يصب
بالمصلحة الوطنية الأمر الذي نرتجي منه مستقبلا تعاونا ذو
أبعاد أوسع لمثل هكذا نشاطات إبداعية للفنان والأديب المغترب ولدعم هكذا مهرجانات
وجمل الحفل الموسيقي المبدع رمز للنغم العراقي في النرويج أستاذ صفاء الساعدي
بمشاركة مجموعة من فرقة اطفال العراق وكان لعازفة العود والمطربة الصاعدة السورية
نوارا دور رائع أضافت نكهة على الحفل بصوتها الحاني وساعدها الشاب العراقي لؤي ذو
الإمكانية الصوتية الجميلة وبادائه بعض من الأغاني العراقية وجاءت مفاجأة الحفل
للمخرج المسرحي شوان وحيد وأعضاء فرقته
بمسرحيته بعنوان الفراغ والذي أبدع فيها
بطلها الشاب السوري المطرب والمسرحي اغيد شعراوي وشد جميع الحاضرين بفكرة وأداء
المسرحية حتى علت وتكررت التصفيقات لعدة مرات وعند نهاية المسرحية أطال الحضور
بالتصفيق تعبيرا عن إعجابهم بالعمل وأساس فكرته و ساهم الشاعر العراقي نجم عذوف
بمقطع شعري اعقبه موال بصوته البديع واعقبه مقطع غنائي من كردستان للسيد برزان
سيدا، وواكب المهرجان بأيامه الثلاثة المعرض الفني بمديره سمير طاهر وبمشاركيه من
الرسام العراقيين المبدعين مرد عيسى ونبيل المنصوري والخزفي وسام حداد وكان للمعرض
لمسة إبداعية في المهرجان أشاد به كثير من الحضور .وفي نهاية الحفل
كرم جميع
المشاركين ومدراء اللجان من قبل مدير المهرجان أستاذ ليث عبد الغني والدكتور أحمد
الحيدري مدير اللجنة التنظيمية للمهرجان وعكس جميع الحضور والمشاركين روح تعاونية
محبة متأخية تعطي أمل لمهرجانات أكثر وأوسع للجالية العراقية بما يساهم في إزالة
الصورة المغبرة عنها بكونهم جالية متفرقين عن بعضهم داخل الوطن بسبب الحروب
وظروفها والأوضاع السياسية ومتفرقين خارج عنه لنفس الأسباب وربما تزيده تضارب
المصالح الشخصية او العقائدية. .ولكن يبقى العراقي في بلاد المهجر لايمثل نفسه.
.لأنه يمثل العراق باجمعه سلوكا وتعاملا وكما قيل السيئة تعم والحسنة تخص.
..وبالختام مبروك لنا عراق اوسلوي(oslo ) فني
أدبي ثقافي ونجاح المهرجان ماهو الا قنطرة سلام وسيكون جسرا ضخما بكم ومعكم في
القريب. .لأنه تبقى نزعة العراقي الاصيل غيرته ونخوته وحين ينادى العراق لايسعنا
أين مانكون. ..إلا أن نقول لبيك.
نجاح النصراوي









